تعتبر القضية الفلسطينية من أهم القضايا الراهنة المطروحة على الساحة السياسية الدولية التي عحز المجتمع الدولي في ايجاد حل لها بعد ازيد من 60 سنة من الصراع بين الفلسطينين والاسرائيليين الصهاينة .
وترجع جذور القضية الفلسطينية إلى نهاية القرن التاسع عشر بعد عقد الحركة الصهيونية ببال السويسرية مؤتمرها الأول 1897 الذي رسخت من خلاله الحركة مطالبها كحركة لجمع شتات اليهود وإنشاء وطن قومي لهم بأرض فلسطين. فما أساليب تسرب الحركة الصهيونية إلى أرض فلسطين ؟ وما أشكال تمركزها ؟ وما ردود الفعل الفلسطينية على هذا التمركز ؟
1. بداية نشأة القضية الفلسطينية
1.1. نشأت الحركة الصهيونية في حضن الحركة الامبريالية الأوربية
سعى زعماء الحركة الصهيونية إلى ربط حركتهم بمصالح الدول الاستعمارية خاصة بريطانيا أهدافهم الاستيطانية، هذا السعي يجسد التوافق المصلحي بين حركة صهيونية بزعامة تيودور هرتزل الذي أشرف على تنظيم مؤتمر بال والسياسة الخارجية البريطانية التي دعمت بدبلوماسيتها مطالب الحركة الصهيونية.
2.1. مخططات وأهداف الحركة الصهيونية
حدد المؤتمر التأسيسي للحركة الصهيونية ببال 1897 أهداف هذه الحركة في:
– العمل على خلق وطن قومي لليهود بأرض فلسطين. ولتحقيق هذا الهدف وضع مؤتمر بال الوسائل التالية:
* إنشاء أجهزة لتمويل المشاريع الصهيونية بفلسطين، كمصرف تمويل نفقات الخدمات العامة، والصندوق القومي اليهودي لشراء الأراضي.
* تشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين وتحفيزهم على الاستيطان بها من خلال تقديم قروض الدعم والتغطية القانونية.
* تقوية الشعور القومي وإنشاء مقومات حمايته بتكوين عصابات لإرهاب الفلسطينيين.
* السعي في المحافل الدولية لكسب تأييد الدول الأوربية لتحقيق أهدافهم خاصة بريطانيا التي زكت سياستها الخارجية مطالب الحركة الصهيونية بمنح وعد بلفور 2 نونبر 1917 الذي نص على دعم بريطانيا لقيام وطن قومي لليهود بفلسطين.
3.1. عمقت سياسة الانتداب البريطاني التسرب الصهيوني بفلسطين
خضعت فلسطين في إطار الوضعية الجديدة للمشرق العربي بعد الحرب العالمية الأولى للانتداب البريطاني سنة 1920 (والذي لم توافق عليه عصبة الأمم المتحدة إلا في سنة 1922) الذي بموجبه نالت الحركة الصهيونية مجموعة من الامتيازات القانونية والسياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية تمهد لها إنشاء وطن قومي بفلسطين.
وقد عرفت فلسطين عدة هجرات يهودية عدة هجرات يهودية من مختلف مناطق العالم، وتزايد السباق على عملية شراء الأراضي تحت حماية سلطة الانتداب البريطاني.
– العمل على خلق وطن قومي لليهود بأرض فلسطين. ولتحقيق هذا الهدف وضع مؤتمر بال الوسائل التالية:
* إنشاء أجهزة لتمويل المشاريع الصهيونية بفلسطين، كمصرف تمويل نفقات الخدمات العامة، والصندوق القومي اليهودي لشراء الأراضي.
* تشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين وتحفيزهم على الاستيطان بها من خلال تقديم قروض الدعم والتغطية القانونية.
* تقوية الشعور القومي وإنشاء مقومات حمايته بتكوين عصابات لإرهاب الفلسطينيين.
* السعي في المحافل الدولية لكسب تأييد الدول الأوربية لتحقيق أهدافهم خاصة بريطانيا التي زكت سياستها الخارجية مطالب الحركة الصهيونية بمنح وعد بلفور 2 نونبر 1917 الذي نص على دعم بريطانيا لقيام وطن قومي لليهود بفلسطين.
3.1. عمقت سياسة الانتداب البريطاني التسرب الصهيوني بفلسطين
خضعت فلسطين في إطار الوضعية الجديدة للمشرق العربي بعد الحرب العالمية الأولى للانتداب البريطاني سنة 1920 (والذي لم توافق عليه عصبة الأمم المتحدة إلا في سنة 1922) الذي بموجبه نالت الحركة الصهيونية مجموعة من الامتيازات القانونية والسياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية تمهد لها إنشاء وطن قومي بفلسطين.
وقد عرفت فلسطين عدة هجرات يهودية عدة هجرات يهودية من مختلف مناطق العالم، وتزايد السباق على عملية شراء الأراضي تحت حماية سلطة الانتداب البريطاني.
2. اتخذ التمركز الصهيوني بفلسطين في ما بين الحربين عدة أشكال ومظاهر
– تشجيع الهجرة إلى فلسطين بدعم من صندوق الهجرة الصهيونية ودعم بريطانيا
– شراء الأراضي من الفلسطينيين وإقامة مستوطنات وكسب الدعم الدولي لحماية هذه المستوطنات
– العمل على اكتساب اليهود لحق الجنسية الفلسطينية
– فرض إدارة الانتداب البريطاني لنظام ضريبي مجحف لإرهاق كاهل الفلاح الفلسطيني وإرغامه على الاستدانة بفوائد مرتفعة، فيرغمه عجزه عن تسديد الديون على بيع الأرض.
– منح إدارة الانتداب البريطاني لليهود امتيازات اقتصادية وجمركية وضريبية وإدارية لتنمية المشاريع الصهيونية بفلسطين.
– إنشاء عصابات وحركات إجرامية صهيونية (الهاغانا واراغون وستيرن) لحماية المصالح الصهيونية.
– شراء الأراضي من الفلسطينيين وإقامة مستوطنات وكسب الدعم الدولي لحماية هذه المستوطنات
– العمل على اكتساب اليهود لحق الجنسية الفلسطينية
– فرض إدارة الانتداب البريطاني لنظام ضريبي مجحف لإرهاق كاهل الفلاح الفلسطيني وإرغامه على الاستدانة بفوائد مرتفعة، فيرغمه عجزه عن تسديد الديون على بيع الأرض.
– منح إدارة الانتداب البريطاني لليهود امتيازات اقتصادية وجمركية وضريبية وإدارية لتنمية المشاريع الصهيونية بفلسطين.
– إنشاء عصابات وحركات إجرامية صهيونية (الهاغانا واراغون وستيرن) لحماية المصالح الصهيونية.
3. واكب نشأة القضية الفلسطينية تطور في تنظيم ردود الفعل الفلسطينية
مرت ردود الفعل الفلسطينية قبل الحرب العالمية الثانية من مرحلتين:
1.1. المرحلة الأولى 1917 إلى 1935
تميزت بالطابع العفوي والسلمي لتصدي الفلسطينيين للمشروع الصهيوني وظهور الملامح الأولى للكفاح المسلح التي جسدتها ثورة 1920 بالقدس، و1921 في يافا، وثورة البراق التي قاد أحداثها الحاج أمين الحسيني 1929، والإضراب العام 1933 -1936 الذي أطرته مختلف الجمعيات. وتميزت المقاومة في هذه المرحلة بالاحتجاجات وتوعية المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط الجمعيات الثقافية والخيرية، والصحافة وخطب المساجد، بمقاطعة البضائع والمصنوعات والمتاجر الصهيونية. وقد عملت إدارة الانتداب على تجنيد لجن للتحقيق في الأحداث بفلسطين وإصدار التوصيات التي تضمن من خلالها بريطانيا لليهود المزيد من حماية مصالحهم بفلسطين كلجنة والترشاو 1929 walter shaw ولجنة سامبسون J-h- Sampson 1930 لتأكيد حق اليهود في امتلاك الأراضي.
2.3. المرحلة الثانية 1936 إلى 1939
تميزت بالعمل المسلح إذ دشنت هذه المرحلة بثورة عز الدين القسام 1936 وتواصلت بمجموعة من العمليات المسلحة وحركات واسعة من الإضرابات ضمن الثورة الكبرى التي استمرت إلى غاية 1939. تخللها إصدار إدارة الانتداب لمشروع تقسيم فلسطين 1937 وكتاب أبيض 1939 تقترح من خلاله إدارة الانتداب حلولا لتهدئة الأوضاع الداخلية بفلسطين.
دخلت القضية الفلسطينية بعد الحرب العالمية الثانية مرحلة من الصراع خاصة بعد قيام دولة إسرائيل 1948، اتسمت بتوسع جبهات المواجهة مع الكيان الصهيوني المدعوم من طرف الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والدول العربية المساندة للشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه المسلوبة، فما التطورات التي عرفتها هذه القضية في إطار الصراع العربي الإسرائيلي ؟ وما الامتدادات الراهنة للقضية الفلسطينية ؟
1. إعلان قيام « دولة إسرائيل » وبداية الصراع العربي الإسرائيلي
1.1. إعلان قيام « دولة إسرائيل »
مهد صدور القرار الأممي 181 لتقسيم فلسطين وانسحاب بريطانيا من فلسطين، لإعلان قيام « دولة إسرائيل » في ماي 1948، واعتراف عدة دول بها وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. ثم بدأ الصهاينة في التنكيل بالفلسطينيين (مذبحة دير ياسين).
مهد صدور القرار الأممي 181 لتقسيم فلسطين وانسحاب بريطانيا من فلسطين، لإعلان قيام « دولة إسرائيل » في ماي 1948، واعتراف عدة دول بها وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. ثم بدأ الصهاينة في التنكيل بالفلسطينيين (مذبحة دير ياسين).
2.1. نكبة 1948:
بعد إعلان نهاية الانتداب البريطاني، حدثت أول مواجهة مع إسرائيل انهزم خلالها العرب (نكبة 1948، نتج عنها احتلال « إسرائيل » لمعظم أرض فلسطين %77.4 من الأراضي) باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وحدثت عملية نزوح كبيرة وبقي بفلسطين 160 ألف فلسطيني مقابل أكثر من مليون يهودي.
بعد إعلان نهاية الانتداب البريطاني، حدثت أول مواجهة مع إسرائيل انهزم خلالها العرب (نكبة 1948، نتج عنها احتلال « إسرائيل » لمعظم أرض فلسطين %77.4 من الأراضي) باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وحدثت عملية نزوح كبيرة وبقي بفلسطين 160 ألف فلسطيني مقابل أكثر من مليون يهودي.
2. تطور المقاومة الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي إلى غاية 1973
1.2. العدوان الثلاثي على مصر وتطور المقاومة الفلسطينية
– العدوان الثلاثي على مصر: قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يوليو 1956 بإعلان قرار تأميم قناة السويس، فحدث العدوان الثلاثي (إنجلترا، وفرنسا و »إسرائيل ») على مصر في 29 أكتوبر 1956. وصدر قرار أممي نص على إيقاف الحرب والانسحاب من الأراضي المصرية.
– تطور المقاومة الفلسطينية: في دجنبر 1964 أسس الفلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيري. ونص ميثاقها على اعتبار الكفاح المسلح الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين. وسيترأس ياسر عرفات المنظمة منذ 1969 إلى غاية وفاته سنة 2004. واعترف العرب بمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر القمة العربي بالرباط سنة 1974 كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وألقى ياسر عرفات خطابا بالأمم المتحدة التي منحت للمنظمة الفلسطينية صفة ملاحظ بالجمعية العامة.
– العدوان الثلاثي على مصر: قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يوليو 1956 بإعلان قرار تأميم قناة السويس، فحدث العدوان الثلاثي (إنجلترا، وفرنسا و »إسرائيل ») على مصر في 29 أكتوبر 1956. وصدر قرار أممي نص على إيقاف الحرب والانسحاب من الأراضي المصرية.
– تطور المقاومة الفلسطينية: في دجنبر 1964 أسس الفلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيري. ونص ميثاقها على اعتبار الكفاح المسلح الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين. وسيترأس ياسر عرفات المنظمة منذ 1969 إلى غاية وفاته سنة 2004. واعترف العرب بمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر القمة العربي بالرباط سنة 1974 كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وألقى ياسر عرفات خطابا بالأمم المتحدة التي منحت للمنظمة الفلسطينية صفة ملاحظ بالجمعية العامة.
2.2. حرب 1967 وحرب 1973
– حرب يونيو 1967: من 5 إلى 11 يونيو ألحقت إسرائيل هزيمة بالجيوش العربية في حرب خاطفة (النكسة). واحتلت خلالها كل أرض فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة). وسيناء المصرية والجولان السوري. وأصدرت الأمم المتحدة في 22 نونبر القرار 242 القاضي بانسحاب « إسرائيل » من المناطق التي احتلها، وعقب هذه الحرب أعلن الشعب الفلسطيني تمسكه بالعمل الفدائي المسلح كأسلوب نضالي بين أبناء الشعب الفلسطيني لتحرير الوطن (المادة العاشرة من الميثاق الوطني الفلسطيني 1968).
– حرب أكتوبر 1973 (حرب رمضان): في 6 أكتوبر 1973 حدثت حرب أخرى شاركت فيها جيوش من معظم الدول العربية، وحقق العرب التفوق في بداية الحرب، ورغم ذلكم لم يستطيعوا استعادة المناطق المحتلة. وتم إجهاض هذا الانتصار بإصدار الأمم المتحدة القرار 338 تحت ضغط الدول الكبرى بفتح المفاوضات بين الأطراف المتحاربة، أعقبه مؤتمر القمة العربي بالرباط 1974، الذي منح لمنظمة التحرير الفلسطينية حق التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني، وفي نفس السنة نالت المنظمة صفة مراقب بهيئة الأمم المتحدة.
– حرب يونيو 1967: من 5 إلى 11 يونيو ألحقت إسرائيل هزيمة بالجيوش العربية في حرب خاطفة (النكسة). واحتلت خلالها كل أرض فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة). وسيناء المصرية والجولان السوري. وأصدرت الأمم المتحدة في 22 نونبر القرار 242 القاضي بانسحاب « إسرائيل » من المناطق التي احتلها، وعقب هذه الحرب أعلن الشعب الفلسطيني تمسكه بالعمل الفدائي المسلح كأسلوب نضالي بين أبناء الشعب الفلسطيني لتحرير الوطن (المادة العاشرة من الميثاق الوطني الفلسطيني 1968).
– حرب أكتوبر 1973 (حرب رمضان): في 6 أكتوبر 1973 حدثت حرب أخرى شاركت فيها جيوش من معظم الدول العربية، وحقق العرب التفوق في بداية الحرب، ورغم ذلكم لم يستطيعوا استعادة المناطق المحتلة. وتم إجهاض هذا الانتصار بإصدار الأمم المتحدة القرار 338 تحت ضغط الدول الكبرى بفتح المفاوضات بين الأطراف المتحاربة، أعقبه مؤتمر القمة العربي بالرباط 1974، الذي منح لمنظمة التحرير الفلسطينية حق التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني، وفي نفس السنة نالت المنظمة صفة مراقب بهيئة الأمم المتحدة.
3. مسار السلام في الصراع العربي الإسرائيلي
1.3. تطور الصراع العربي الإسرائيلي إلى غاية بداية التسعينات
– اتفاقية كامب ديفيد Camp Divid: بدأت الاتصالات بين مصر و « إسرائيل » بعد حرب 1973، وتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و »إسرائيل » تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية في شتنبر 1978 استعادت بعدها مصر سيناء مقابل اعترافها بإسرائيل.
– اجتياح لبنان: قامت « إسرائيل » في يونيو 1982 باجتياح لبنان، واحتلت جنوبه ووصلت قواتها إلى بيروت، وكان الهدف من هذا الاجتياح إنهاء المقاومة الفلسطينية الموجودة بجنوب لبنان وإبعاد القيادة والمقاتلين الفلسطينيين من لبنان.
– انتفاضة أطفال الحجارة: انطلقت انتفاضة أطفال الحجارة في 7 دجنبر 1987، واستمرت إلى غاية سبتمبر 1993، كرد على الاحتلال والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية.
– إعلان الاستقلال: اجتمع المجلس الوطني الفلسطيني يوم 15 نونبر 1988 بالجزائر وأعلن قيام الدولة الفلسطينية في المنفى.
– اتفاقية كامب ديفيد Camp Divid: بدأت الاتصالات بين مصر و « إسرائيل » بعد حرب 1973، وتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و »إسرائيل » تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية في شتنبر 1978 استعادت بعدها مصر سيناء مقابل اعترافها بإسرائيل.
– اجتياح لبنان: قامت « إسرائيل » في يونيو 1982 باجتياح لبنان، واحتلت جنوبه ووصلت قواتها إلى بيروت، وكان الهدف من هذا الاجتياح إنهاء المقاومة الفلسطينية الموجودة بجنوب لبنان وإبعاد القيادة والمقاتلين الفلسطينيين من لبنان.
– انتفاضة أطفال الحجارة: انطلقت انتفاضة أطفال الحجارة في 7 دجنبر 1987، واستمرت إلى غاية سبتمبر 1993، كرد على الاحتلال والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية.
– إعلان الاستقلال: اجتمع المجلس الوطني الفلسطيني يوم 15 نونبر 1988 بالجزائر وأعلن قيام الدولة الفلسطينية في المنفى.
2.3. اتفاقيات السلام وتطورات القضية الفلسطينية
– اتفاقية السلام: بدأ الحوار الرسمي بين الفلسطينيين و »إسرائيل » في مدريد 1991 بحضور عدة دول. وفي نفس الوقت جرت مفاوضات سرية بين الطرفين، وأدى ذلك إلى توقيع اتفاق أوسلو (إعلان مبادئ) في 13 شتنبر 1993 نص على إنهاء المواجهة والنزاع، وتحقيق السلام، وتأسيس دولة فلسطين على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 (الذي يدعو إلى تنفيذ القرار 242 وإلى إجراء مفاوضات بين أطراف الصراع).
– تأسيس السلطة الفلسطينية: بعد تأسيس سلطة حكم ذاتي بفلسطين، انتخب ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية.
– انتفاضة الأقصى: انطلقت في سبتمبر 2000، رفضا لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون باحة المسجد الأقصى.
– قصف لبنان: قامت « إسرائيل » في صيف 2006 بقصف جنوب لبنان بهدف – حسب مزاعمها – القضاء على المقاومة في الجنوب، ولازالت « إسرائيل » تحتل منطقة مزارع شعبا في جنوب لبنان.
– اتفاقية السلام: بدأ الحوار الرسمي بين الفلسطينيين و »إسرائيل » في مدريد 1991 بحضور عدة دول. وفي نفس الوقت جرت مفاوضات سرية بين الطرفين، وأدى ذلك إلى توقيع اتفاق أوسلو (إعلان مبادئ) في 13 شتنبر 1993 نص على إنهاء المواجهة والنزاع، وتحقيق السلام، وتأسيس دولة فلسطين على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 (الذي يدعو إلى تنفيذ القرار 242 وإلى إجراء مفاوضات بين أطراف الصراع).
– تأسيس السلطة الفلسطينية: بعد تأسيس سلطة حكم ذاتي بفلسطين، انتخب ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية.
– انتفاضة الأقصى: انطلقت في سبتمبر 2000، رفضا لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون باحة المسجد الأقصى.
– قصف لبنان: قامت « إسرائيل » في صيف 2006 بقصف جنوب لبنان بهدف – حسب مزاعمها – القضاء على المقاومة في الجنوب، ولازالت « إسرائيل » تحتل منطقة مزارع شعبا في جنوب لبنان.
والآن نترككم مع الفيديو الذي يلخص أهم مراحل هذا الصراع