طلت علينا أمس ذكرى عطرة طيبة ، وهي ذكرى مولد خير الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، الذي يأتي هذا العام في 20 نونبر من العام الميلادي 2018 والموافق هجرياً 1440.
فيوم مولد النبوي هو أعظم الأيام وأشرفها عند المسلمين، فهو اليوم الذي كرم فيه الله سبحانه وتعالى البشرية جميعها بميلاد سيد ولد آدم “سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام” الرسول النبي الأمي الذي أرسله الله هداية وهدى للبشرية جمعاء ، مصداقاً لقوله تعالى “وما أرسلناك إلا هدى للعالمين”.
هي ذكرى عطرة غالية مليئة بالنفحات الإيمانية والنسمات الروحانية ، التي تدعو إلى التأمل في سيرةالمبعوث الأمي الكريم الذي أرسله الله هدى للبشرية جمعاء ، فقد بدأت حياته برعي الغنم وختمها قائداً للبشرية ، ولد يتيماً وفقد والديه صغيرأ وأحبه الجميع كبيراً، وبقدر مالاقاه من المشركين من أذى إلى أن رحمته كانت تسبق غضبه، هو محمد رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم.
ولد النبي في عام الفيل عام 571 ميلادية، في الثاني عشر من ربيع الأول وفقاً للشائع من الروايات ومما نقله أهل العلم من رواياته الشخصية في هذا اليوم ، فلم يتوقع أحد ماسيكون لهذا المولود من فضل ومكانه كبيرة في العالم البشري كله ، فلم يكن صل الله عليه وسلم معروفاً، حتى أتاه جبريل بالوحي من رب العالمين وبتبلغيه رسالة الدعوة وهو في غار حراء يتعبد، وحتى قبل بعثته المشرفة كان يعرف بين المشركين بالصادق الأمين.
وبمناسبة هذه الذكرى اعددنا هذا العرض الذي يتطرق لأهم محطات مولده صلى الله عليه وسلم
صور من العرض